نظم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل "الأيام المهنية" في دورتها الأولى، حول فرص الشغل وكذا فرص التطوير الوظيفي في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني، وذلك بهدف توطيد الروابط بين الشركاء وتوسيع نطاق التعاون بين المكتب ومختلف الجمعيات المهنية. وقد تم تنظيم حفل الافتتاح، يوم الأربعاء 26 شتنبر ،2018 بالمعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات (ISMALA) بمدينة الدار البيضاء.

في خطابها الافتتاحي، ذكرت السيدة المديرة العامة أن هذه الأيام المهنية تعتبر ملتقى لتبادل التجارب بين المتدربين والمهنيين، وفرصة لتقديم حلول عملية للأسئلة المتداولة بشأن التطوير المهني ودينامية التشغيل. فبالنسبة للمهنيين والشباب، تعتبر هذه الايام فرصة لتطوير العلاقات وتبادل المعلومات.

وأضافت السيدة المديرة العامة، أن انخراط المهنين يشكل عاملا أساسيا في نجاعة إنشاء نظام يجمع بين التكوين والتشغيل، من شأنه تلبية احتياجات الشركات، وطموحات الشباب، وتحديات التنمية والإدماج الإجتماعي. 

وحضر هذا اللقاء، السيدة وفاء عسري، كاتبة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، ورؤساء جمعيات واتحادات مهنية.

في ختام هذا اللقاء، قام الماثلون بزيارة ورشات "الأيام المهنية" والمعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات (ISMALA)

نظم مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل الأيام المهنية في دورتها الأولى

تجدر الإشارة إلى أنه بفضل هذا المعهد، فمكتب التكوين وإنعاش الشغل كان رائدا في وضع نظام التكوين بمجال الطيران، منذ 2003 لمواكبة شركات هذا القطاع.

يقدم المكتب نطاقا واسعا من التخصصات في مجال الطيران ولوجستيك المطارات. لأجل تلبية الاحتياجات المستقبلية لهذا القطاع، تتم عمليات التوسع بشراكة مع تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء (GIMAS)، بهدف رفع القدرة الاستيعابية إلى ما يزيد عن 50%.

نظم مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل الأيام المهنية في دورتها الأولى

يدخل هذا اللقاء في إطار تنفيذ التوجهات الملكية السامية التي وضعت التعليم والتكوين المهني في صدارة اهتمامات المملكة. في هذا النطاق تحديدا، وبشراكة مع 14 إتحاد وجمعيات مهنية، سيتم استقطاب حوالي أربعين مؤسسة في جل قطاعات التكوين المهني بجميع أنحاء المملكة، بشراكة مع ممثلي أكثر من 90 شركة ابتداء من 24 إلى غاية 29 شتنبر 2018.

ويعتبر هذا اللقاء فرصة سانحة لمختلف المشاركين لطرح مواضيع تخص مهنهم ومجال اشتغالهم، ومناقشة فرص التشغيل والتطوير الوظيفي. وستسمح مثل هذه المبادرات بالالتقاء بالمسؤولين على الشركات المشغلة، من خلال المناقشات الموضوعية المنظمة من قبل الاتحادات والجمعيات المهنية، التي من شأنها تناول مواضيع التشغيل والتطوير المهني في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني.