DG.png

إن المكتب لن يدخر جهدا في تسخير كل الإمكانيات المتاحة من محارف وأقسام وتجهيزات وموارد بشرية، لتوفير الظروف الملائمة لتكوين ناجع، يرقى إلى مستوى تطلعات المتدربات والمتدربين الراغبين في اكتساب كفاءات كفيلة بتيسير إدماجهم المهني.

ولعل التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطابي جلالته بمناسبة ذكرى عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب والتي جعلتكم، أنتم الشباب، في صلب النموذج التنموي الجديد، تعد خارطة طريق من أجل تحقيق الملاءمة المنشودة بين التكوين والتشغيل، بغية منحكم فرصا أكبر للاندماج في الحياة المهنية والاجتماعية والمساهمة في التنمية الاقتصادية لبلدنا العزيز.

لذا أهيب بجميع المتدربات والمتدربين الانخراط الفعلي والكامل ضمن هذه الدينامية الجديدة والعمل بجد والتحلي بروح المسؤولية والانضباط لاستغلال أمثل للإمكانيات المتوفرة بالمعاهد التكوينية، كما أدعوكم للانخراط في مبادرة المكتب الرامية إلى تمتين دور المتدرب في تسيير المؤسسات التكوينية عبر المساهمة في حملات التسجيل وحملات التوعية والتحسيس حول المحافظة على الصحة والسلامة والنظافة، وكذا في إعداد التظاهرات الثقافية والرياضية
والترفيهية.

وأدعو بهذه المناسبة، أسر المتدربات والمتدربين إلى ربط جسور التواصل مع المؤسسات التكوينية لمزيد من التشاور والتنسيق من أجل مواكبة أبنائهم ودعم المجهودات المبذولة من طرف هذه المؤسسات في أفق إحداث إطار ملائم لإشراك أولياء المتدربات والمتدربين، تنفيذا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 والتي أكدت على الدورالمحوري للأسر في تدبير المؤسسة.

أملنا أن يكون هذا الدخول التكويني الجديد فاتحة خيرعليكم جميعا بمزيد من التوفيق والنجاح وانطلاقة جديدة لعمل تشاركي يطبعه الابتكار والتميز.

لبنى اطريشا
مدير مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل