•    11 مؤسسة تكوينية جديدة ستفتح أبوابها خلال السنة التكوينية 2022-2023
•    72% من العرض التكويني تم تحيينه ليضم  شعبا جديدة وأخرى مهيكلة
•    العرض التكويني الجديد يهم 43% من مجموع المتدربين أي ما يعادل 142.708 متدربا

أعطى مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية الجديدة 2022-2023  بمختلف مؤسساته التكوينية عبر ربوع المملكة يومه 07 شتنبر 2022 بحضور كل من السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، والسيدة لبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بالإضافة إلى مجموعة من الفاعلين الجهويين وممثلي السطات والمؤسسات المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة.

وقد عمل المكتب هذه السنة على الرفع من طاقته الاستيعابية لتصل إلى 408.000 مقعد بيداغوجي مفتوحة على جميع المستويات والتخصصات، مقابل 400.000 مقعد خلال السنة الماضية.
واستمرارا منه في تنفيذ مشروع تعزيز جهازه التكويني، سيسهر المكتب على افتتاح 11 مؤسسة جديدة خلال هذه السنة التكوينية، من ضمنها 4 مؤسسات تم إحداثها في إطار الاتفاقيات الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و6 مراكز تم إحداثها بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومركز آخر بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

كما أن مشروع التأهيل المندمج للعرض التكويني للمكتب وكذا برنامج التميز العملي يتقدمان بخطى ثابتة، حيث ستستفيد 72 مؤسسة تكوينية من عملية "الملاءمة" وفق المعايير التي تم تحديدها سلفا في إطار هذا البرنامج، الذي يتوخى إحداث جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني 4.0، من خلال تأهيل مندمج للجهاز التكويني حتى يتلاءم والممارسات المثلى في مجال التكوين المهني، وكذلك من خلال وضع الإطار اللازم لتسيير الكفاءات بالاعتماد على النتائج التي تضمن استمرارية الجودة.  

ومن جهة أخرى، فإن 72% من العرض التكويني لهذه السنة يضم شعبا جديدة وأخرى تمت إعادة هيكلتها، حيث أن ما يفوق 142.700 متدرب سيتابعون تكوينهم وفق هذا العرض الجديد أي ما يمثل 43% من مجموع المتدربين. وقد تم في هذا الصدد وإلى حدود اليوم إحداث 154 شعبة جديدة (منها 79 في التكوين الأساسي و75 شعبة في التكوين التأهيلي)، وإعادة هيكلة 142 أخرى (108 في التكوين الأساسي و34 شعبة في التكوين التأهيلي) تهم بالخصوص قطاعات التسيير والتجارة، والرقمية والذكاء الاصطناعي، والسياحة والفندقة والمطعمة، والنسيج والملابس الجاهزة والجلد، والصناعة الغذائية وصناعة الطائرات، ومهن السيارات، بالإضافة إلى قطاع النقل واللوجستيك. كما أن متدربي السنة الثانية سيستفيدون من 47 تخصصا تكوينيا ضمن الجذوع المشتركة الـ16 التي تم اعتمادها منذ سنة 2022-2021.

وتماشيا مع توجهات النموذج البيداغوجي الجديد الذي وضعه المكتب، سيشهد التكوين طفرة نوعية هامة نحو رقمنة المحتويات، وذلك من خلال "عدة بيداغوجية Kit pédagogique" تتشكل من مرجع الدروس ومرجع آخر خاص بالمكون، بالإضافة إلى دليل الأعمال التطبيقية.
وابتداء من هذه السنة أيضا، سيعمل المكتب على تقوية نظام الممرات الذي يضم 613 ممرا بمستويات التخصص والتأهيل والتقني والتقني المتخصص. وسيتمكن خريجو الأفواج السابقة من المتدربين كذلك من الاستفادة من نظام الممرات وفق شروط القبول المطلوبة. 

وفيما يخص تقوية روح المقاولة لدى المتدربين، فتعتبرها المكتب من بين أهم أولوياته، حيث اعتمد منذ الدخول التكويني السابق برنامجا للابتكارالمقاولاتي تمت بلورته بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، من أجل تعزيز قدرات الشباب في مجال ريادة الأعمال. وسيشهد الدخول التكويني 2022-2023  توسيع اعتماد هذا البرنامج ليشمل 3 جهات جديدة وهي : بني ملال-خنيفرة والرباط-سلا-القنيطرة وجهة طنجة-تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى الجهات النموذجية الثلاث (سوس-ماسة، والشرق، والعيون-الساقية الحمراء) وإقليم بن جرير التي تم إطلاق هذا البرنامج بها خلال السنة الماضية. وللتذكير، فإن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز روح ريادة الأعمال لدى الشباب واكتساب الأدوات اللازمة لذلك وكذا تمكينهم من اكتشاف قدراتهم.

وفيما يخص برنامج التميز Vet by EHL، وبعد اعتماده على مستوى مركزين نموذجيين خلال الدخول التكويني السابق، من المنتظر أيضا أن يتم اعتماده بـمؤسسات إضافية. إذ اجتاز الفوج الأول المكون من 133 متدرب بمستوى "المتدرج"، الامتحانات بنجاح، بنسبة وصلت إلى 100%، وسيتم توفير التكوين بمستويي "المتوسط" و"المتقدم خلال الموسم التكويني الحالي. ويقدم هذا البرنامج المتميز الذي يستند إلى الإطار المرجعي السويسري للكفاءات المهنية في قطاع السياحة والفندقة والمطعمة تكوينا متميزا في فن الطبخ، وخدمات الأطعمة والمشروبات، والإقامة، والإدارة الفندقية. 

كما تجدر الإشارة إلى أن السنة التكوينية 2022-2023 ستعرف انطلاق التكوين ب 3 مدن للمهن والكفاءات، وهي مؤسسات تكوينية من الجيل الجديد تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وتعد المشروع الثاني لخارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني. 

وللتذكير، فقد تم إعطاء الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية 2022-2023 من مركز التكوين الجديد في مهن الصيانة والطاقات المتجددة بالرباط والذي تم إحداثه في إطار شراكة تربط مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومؤسسة محمد الخامس للتضامن بطاقة إجمالية تبلغ 528 مقعدا بيداغوجيا. وسيوفر هذا المركز تكوينا في مهن الهندسة الكهربائية (الأنظمة الكهروميكانيكية، الطاقات الريحية والشمسية) وهندسة الطاقة (الحرارية و الصناعية) والصيانة الصناعية وتركيب النظام الكهربائي الضوئي...

وبلغت تكلفة هذا المركز، الذي يتوفر على مساحة إجمالية تقدر بـ 1882 متر مربع، 20 مليون درهم منها 9 مليون درهم خصصت للبناء و11 مليون درهم تم تخصيصها لاقتناء المعدات.
 

رابط للتحميل :