prodays-bilan.jpg

  • أكثر من 45.000 مستفيدا من اللقاءات المهنية
  • 363 زيارة ميدانية للمقاولات تم تنظيمها على الصعيد الوطني
  • أكثر من 700 خبيرا وطنيا من 592 هيئة

حققت الدورة الرابعة للأيام المهنية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل حصيلة جد إيجابية بمشاركة أكثر من 45128 مستفيدا في الأيام الموضاعتية التي تم تنظيمها من 21 إلى 26 مارس المنصرم، تحت شعار "المهن الخضراء، دعامة أساسية للتنمية المستدامة".

وشهدت هذه الدورة انخراطا واسعا للمتدربين والمهنيين وكافة الجهات المعنية لإنجاح هذا الموعد السنوي، الذي يشكل ملتقى حقيقيا للتواصل وتبادل الآراء والتجارب بين مختلف الفاعلين في سبيل تطوير التكوين المهني.

كما تميزت الأيام المهنية لهذه السنة بتنظيم لقاءات بين المتدربين والمهنيين على مستوى مختلف المؤسسات التكوينية التابعة للمكتب، وزيارات ميدانية للمقاولات والشركات من مجموعة من القطاعات المهنية جرى تنظيمها في مختلف جهات المملكة.

لقاءات بين المتدربين والمهنيين

استفاد أكثر من 33515 متدربا من اللقاءات التي نظمها المكتب بهدف تقريبهم من العالم المهني وإطلاعهم على الممارسات المهنية الجديدة، حيث شكلت فرصة حقيقية لمناقشة مواضيع ذات قيمة مضافة والاستفادة من تجارب وخبرات المهنيين. وقد تميزت هذه اللقاءات بمشاركة 706 خبيرا يمثلون 592 مؤسسة من قطاعات مختلفة.

زيارات ميدانية إلى المقاولات

شكلت الأيام المهنية فرصة لإطلاع متدربي المكتب على العالم المهني وتحسيسهم بمختلف التحديات المرتبطة بالمهن الخضراء من خلال محاكاة وضعيات حقيقية. حيث استفاد 11613 متدربا تابعا لأكثر من 240 مؤسسة مما لايقل عن 363 زيارة ميدانية إلى 326 مقاولة مهمنية.

وللتذكير، فقد أعطت السيدة لبنى اطريشا الانطلاقة الرسمية لهذه الدورة في 21 مارس بالمعهد المتخصص في مهن الخدمات المصدرة والتقنيات الحديثة للإعلام والاتصال بمدينة طنجة، بمشاركة كل من السيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات (عبر تقنية التناظر المرئي)، والسيد عرفات عثمون الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، والسيد محمد مهيدية والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عامل عمالة طنجة-أصيلة، والسيد عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد عادل الرايس رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة-تطوان- الحسيمة، والسيد منير البيوسفي المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، فضلا عن ممثلي الشركاء الاقتصاديين والمؤسساتيين والسلطات العمومية.

visites